سجعان قزي – ملامح من سيرة نضالية

• كاتب في مجال السياسة والفكر والتاريخ.
• مستشار في الأخطار السياسية لدى شركات صناعية أوروبية تستثمر في بلدان الشرق الأوسط.
• له خمسة كتب: "فصول من تاريخ لبنان من الفينيقيين إلى الصليبيين"، "سياسة زائد تاريخ"، "لبنان والشرق الأوسط بين ولادة قيصرية وموت رحيم" و "تغيير الأنظمة والثورات"، و"وطن في العناية الدائمة"
• من مخطوطاته: كتاب عن الأمير فخر الدين الثاني الكبير، وآخر عن مرحلتَي المماليك والعثمانيين.
• له عشرات المحاضرات في الجامعات والمنتديات الفكرية والاجتماعية في لبنان وأوروبا وأميركا.
• من هواياته: اقتناء الكتب النادرة اللوحات الفنية والمنحوتات، والاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية.
• ولد في بلدة العقيبة (فتوح كسروان) في 6 تشرين الثاني 1952. والده ميلاد (رجل أعمال، مؤسس قسم الكتائب في منطقة الفتوح).
• تزوج سنة 1989 من "دانيا حليم بارود" ولهما ابنتان توأمان Joy و. Aude
• تلقى علومه الابتدائية والتكميلية والثانوية في معهد الرسل - جونيه.
• درس الفلسفة في جامعة الروح القدس - ـ الكسليك.
• درس العلوم السياسية والإدارية في جامعة القديس يوسف – بيروت.
• صحافيًّا: عمل في مؤسسات عدّة، أبرزها جريدة "العمل" والقناة الفرنسية لتلفزيون لبنان وجريدة "الجريدة" ومجلتا الــ "Magazine" و "الجديد".
• لما اندلعت الحرب عام 1975، وكان لا يزال يتابع دراسته الجامعية، تسلَّمَ في "إذاعة صوت لبنان" رئاسة قسم الأخبار حتى عام 1978.
• لما اندلعت حرب الــ 100 يوم في الأشرفية أسس "إذاعة لبنان الحر" وأدارها حتى أواخر سنة 1985 وكان له تعليق يومي الساعة 1:15 وبرنامج سياسي "سؤال وموقف" الساعة 5:00.
• كان لهذه التعليقات صداها في الرأي العام فترتئذٍ. ولا يزال عدد من المواطنين يحتفظون بتسجيلات عنها. وكانت "إذاعة لبنان الحر" ملتقًى سياسياً ودبلوماسياً وفكرياً يؤمّ مكاتبَها سياسيون وسفراء ومبعوثون دوليون ورجال الأدب والفن.
• لأسباب أمنية وسياسية اضطر في 17 كانون الثاني 1986 إلى مغادرة لبنان فانتقل إلى باريس مكملًا نضاله في خدمة القضية اللبنانية، وهناك أصدر النشرة الصحافية MIB تُعنى بالشؤون الاستراتيجية، كما أنشأ مكتب استشارات في المخاطر السياسية.
• في فرنسا نسج علاقات صداقة وسياسة مع كبار المسؤولين في الدولة الفرنسية واعتمده "المجلس العام للدفاع الوطني الفرنسي التابع لرئيس الحكومة" خبيراً في شؤون الشرق الأوسط.
• وفي باريس كذلك توطدت صداقته مع الرئيس الشيخ أمين الجميّل وعلاقته مع العماد ميشال عون، وحاول مع فريق صغير إقامة جبهة مسيحية في فرنسا تضمّ الرئيس أمين الجميل والعماد ميشال عون ورئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون. عقدت الجبهة اجتماعات قليلة لكنها لم تعمّر طويلًا.
• سنة 2000 عاد إلى لبنان يواصل نضاله الوطني إلى جانب من بقي من رفاقه.
• عند انتسابة فتيًّا إلى حزب الكتائب، عمل في مصلحة الطلاب وتولى رئاسة مصلحة الإعلام في الحزب سنة 1973 إلى جانب عمله في جريدة "العمل". وبكونه مدير "إذاعة لبنان الحر" كان أصغر عضو معيّن في المكتب السياسي. وكان معجَبًا بشخصية الرئيس المؤسس الشيخ بيار الجميّل ويراه مثاله في الاستقامة والمواقف الوطنية.
• واكب انطلاقة الشيخ بشير الجميّل منذ البداية فكان أحد رفقائه الأولين في خوض غمار الحياة الوطنية. وشارك معه في تأسيس القوات اللبنانية وبقي معه في كل المحطات حتى عشية استشهاده.
• تولى مسؤوليّة المفتشية العامة في المجلس الحربي سنة 1976، ومسؤولية الإعلام في القوات اللبنانية.
• شارك في تأسيس "الاتحاد الماروني العالمي" سنة 1979 في المكسيك، وفي تنظيم الاغتراب اللبناني في أوروبا وأميركا الشمالية.
• شارك في عدد من المعارك وأصيب في بداية الحرب وتعرّض للخطف وعاد سالـمًا.
• تولى مهمة المفاوضات السرية مع منظمة التحرير الفلسطينية فتعرّف بياسر عرفات وأبو أياد وأبو الحسن سلامة وهاني الحسن وسائر القادة الفلسطينيين، إضافة إلى مسؤولين في عدد من الدول العربية والأجنبية. وفي تلك المفاوضات شكَّل ثنائياً مع صديقه ورفيقه الشيخ ألكسندر الجميّل.
• بعد استشهاد الرئيس بشير الجميّل تغيَّرَ لون المقاومة لديه وشكْل النضال، لكنه حافظ من خلال "إذاعة لبنان الحر" على روح المقاومة المسيحيّة معتبرًا الكتائب جذورها الأساسية، فلم يكن يتصور يوماً أن تفترق القوات اللبنانية عن الكتائب ولو افترق الجنين عن أمّه.
• زار سوريا مرتين: سنة 1973 مع بشير الجميّل للقاء الرئيس الأسد، وسنة 1985 للقاء الرئيس الأسد مع وفد مسيحي ضمّ الياس الهراوي، إيلي حبيقة، فؤاد بطرس، ميشال إده، خليل أبو حمد، مخايل الضاهر، كريم بقرادوني وشارل غسطين في إطار مشروع الاتفاق الثلاثي. وحين وجد أن الاتفاق ليس محاولة لكسب هدنة في العلاقات اللبنانية –المسيحية بل مشروع استراتيجي لسوريا كي تضع يدها على لبنان (كما فعلت عبر اتفاق الطائف) تخلى عن هذا المنعطف الظرفي ورفض الالتحاق بالقوات اللبنانية التي رأسها إيلي حبيقة.
• سنة 2007، بعد توحيد حزب الكتائب برئاسة الشيخ أمين الجميل، استأنف نشاطه الحزبي فرشحه الحزب للنيابة عن دائرة كسروان الفتوح، ثم بات نائب رئيس الحزب.
• انتسب إلى نادي الليونز في بداية الثمانينات، وترأَّس نادي جونيه أحد أعرق نوادي الـليونز في الشرق الأوسط.
• بين 2014 و2016 تولى وزارة العمل في حكومة تمَّام سلام، فأسّس في سراي جونيه فرعًا للوزارة لقضاءي كسروان وجبيل، وكان متشدِّدًا بحزمٍ صارمٍ في معاملات إقامات الأجانب ومنح إجازات العمل، كما وضع خطة لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، كما جدّد جذريًّا في معاملات الضمان الاجتماعي.
• في عمله إلى جانب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، كان محور اللجنة الاستراتيجية واللجنة السياسية، وكانت له حصة كبيرة في بلورة موضوع حياد لبنان.