بيروت تُنقذ لبنانَ
صصلسٍ دوليٍّ يرعى إعادةَ نهوضِ لبنان استنادًا إلى المادّةِ السابعةِ من نظامِ الأممِ المتّحدةِ لأنَّ لا إنقاذَ من خلال الآليّاتِ الداخليّةِ والمؤسّساتِ الدستوريّة المصادَرةِ والمحاصَرة. وإنقاذُ لبنان يعني مساعدةَ لبنان على استعادةِ استقلالِه وسيادتِه وديمقراطيّتِه وشراكتِه الوطنيّة.
- مطالبةُ الأممِ المتّحدةِ عبرَ مجلسِ الأمن وجمعيّتِها الوطنيّة بــإنشاءِ صندوقٍ لمساعدةِ اللبنانيّين وإعادةِ بناء بيروت.
- تنفيذُ التزاماتِ "مؤتمرِ سيدر" وسائرِ المؤتمرات الأُخرى التي عَقدَتها الدولُ المانحةُ لمساعدةِ لبنان ماليًّا.
- الإشرافُ على اعتمادِ اللامركزيّةِ الموسَّعةِ وتنظيمِ حدودِ السلطاتِ المناطقيّة.
- نزعُ السلاحِ من جميعِ الميليشيات والأحزابِ والجماعاتِ المسلَّحةِ اللبنانيّة وغيرِ اللبنانيّة الموجودةِ على أراضي لبنان.
- تعزيزُ الجيشِ اللبنانيِّ وتسليحُه فيكون المؤسّسةَ اللبنانيّةَ الشرعيّةَ المسؤولةَ عن حمايةِ لبنان والدفاعِ عنه بوجه أيِّ اعتداء.
- معالجةُ وجودِ اللاجئين الفِلسطينيّين من خلالِ إعادةِ انتشارِهم الكريم والحر والآمِن على دولٍ قادرةٍ على أن تؤمِّنَ لهم الحياةَ الكريمة.
- وضعُ جدولٍ زمني لا يَتعدّى السنتين لعودةِ النازحين السوريّين إلى ديارهم.
- الإشرافُ على حصولِ انتخاباتٍ نيابيّةٍ حرّة ٍونزيهةٍ تَنبثِق منها السلطةُ الوطنيّةُ الجديدةُ للبنان الجديد.
- إعلانُ حِياد لبنان وتثبيتُ حدودِه الدوليّة بضمانات دوليّةٍ ثابتةٍ على أساسِ طرحِ غبطة البطريرك بشارة الراعي.
في اللحظاتِ التاريخيّة، الحقيقةُ تحرّرُ وتبني بلدًا. وحبّذا لو أنَّ رئيسَ الجمهوريّةِ يَتشجّعُ ويَقترح ُاليومَ على رئيسِ فرنسا، إيمانويل ماكرون، هذه الخطوط التي طالما نادى بمثلها حين كان عِمادًا. هوذا لبنان الذي نريد، وهذا مسارُه. عَساه يكون خِيارَ كلِّ لبنانيٍّ ليبقى لبنانُ واحدًا. لا نريد أن نَفترقَ أبدًا، لكن لا نريد أنْ نموتَ يوميًّا (سننتصر).